تسللت كاسرة ظلال القصر الحالكة، حاملة في جوفها نيران الانتقام الحارقة، نيران بقتلها الملك ستردى خامدة، لكن ينهار مخططها في لحظة غادرة، لتستفيق فتجد نفسها في غرفة فارهة وسط التحف الفاخرة، فقد أضحت قرينة الملك مَن كانت لقتله عازمة لو ما فقدت الذاكرة، ملك بشخصية انفصامية كأمواج بحر متلاطمة، حبيسة لقصر ملعون وخليلة لملك مجنون، تبدأ رحلتها لاستعادة ماضيها المدفون.